عام التسامح
الكاتب: أمل أحمد صالح - مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية
متطوعة في جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية.
جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية جمعية تطوعية غيرربحية تعمل تحت مظلة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة منذ عام 2004م،وتحظى برعاية كريمة من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ،كما تحظى برئاسة فخرية من سعادة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي . قال الحق تبارك وتعالى في محكم اياته : والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة سورة البقرة (233) تأتي رؤية الجمعية انطلاقاً من هذه الأيه الكريمة التي تحث على الرضاعة الطبيعية لما لها من بالغ الأثر في صحة الطفل الجسدية والنفسية وعلاقته بأمه وكذلك التوصيات العالمية التي أثبتت مدى فعاليتها بالنسبة للأطفال
ومن تأمل الايه الكريمة ايضا يرى أن الحق تبارك تعالى وهب الأطفال منحة ربانية في الحق الرضاعة الطبيعية من الأم .
وانطلاقا من هذه الأيه الكريمة وهذا التوجيه الرباني الذي يضمن للطفل صحة متوازنة حرصت جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية على تشجيع وتحفيز الأمهات عليها تذليل كافة العقبات التي تحول دون ذلك من خلال فريق عمل تطوعي مومن بأهمية مايقوم به من خدمة جليلة تعود بالنفع على الأجيال القادمة والمجتمع بشكل عام وصحة الأمهات بشكل خاص
وقد حرصت الجمعية على عقد الدورات والورش التدريبية والمؤتمرات والمعارض والندوات والوصول إلى كافة الشرائح المجتمع مواطنين ومقيمين على هذه الأرض الطيبة دون تمييز .
وتمثل دولة الإمارات العربية المتحدة التي أرس دعائمها صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان طيب الله ثراه وأكمل مسيرته من بعده إخوانه حكام الإمارات أرضاً خصبة للتعايش والتسامح مثالاً تاريخياً سامياً للإنسانية السمحة التي تحقق التوازن والتماسك والتكامل في العلاقات بين جميع من يقيم على أرض الخير المملوئة بالعطاء والقيم السمحة والتي يعايشها أبناء الجاليات والجنسيات والثقافات والديانات والعرقيات المختلفة والتي تحظى بالرعاية والمساندة والمساواة من قيادتنا الرشيدة مما يجعلهم يفضلون الإقامة في ربوع إمارات الخيروكذلك من قدوة الأمر وقيادتنا الرشيدة من الحث دائماً على تعزيز وترسيخ هذه المبادى في ظل منظومة متكاملة واستراتيجية واضحة المعالم في دولتنا ترتقي إلى مصاف الدول المتقدمة ورغم حداثة سنها، أصبحت مثلاً يحتذى به ومنارة يهتدي بها ،
لإكمال المسيرة على نفس المنهج فالمسؤولية مشتركة في إرساء مبدأ التسامح الذي تنعم بسماته وصفاته هذا العام ومن منطلق ذلك فإن الجمعية تنتهج مبدأ التسامح وتقوم بتوعية الأمهات لجميع الجنسيات على أرض الدولة باختلاف دياناتهم وجنسياتهم
كما تحرص جميع المؤسسات على إتجاهه من خلال تطبيق التشريعات التي وضعتها قيادتنا الرشيدة عبر فعاليات وممارسات وسلوكيات وبرامج لتجعل التسامح الإماراتي منهج حياة ونموذجاً يحتذى به على مستوى العالم
المصدر
-