P.O Box: 61161, Sharjah, UAE

المغص الكلوي

إعداد: شذى عمر إبراهيم

أخصائية تغذية – إدارة التثقيف الصحي – المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة

يتعرض الأشخاص بمعدل شبه يومي إلى أعراض مرضية منها آلام في المعدة، مغص شديد، الاستفراغ والغثيان. وقد تختلف شدة هذه الأعراض من شخص لآخر حسب موقعها والعضو المتأثر بها ومدى تأثيره على الشخص أو تعرضه للمضاعفات. فهل من الممكن أن تكون قد أصبت في يوم من الأيام بالمغص الكلوي؟

ما هو المغص الكلوي؟ ما هي أعراضه؟ ولماذا قد نصاب به؟

المغص الكلوي هو عبارة عن ألم شديد يصيب الإنسان في منطقة الكليتين والمسالك البولية وتكراره قد يؤثر في أداء ومهام الكليتين، حيث أنه يسبب ألم وصعوبات عند التبول أو خروج دم في بعض الأحيان وعادةً ما يصاحبها شعور الشخص بالغثيان. قد تكون الأسباب متعددة، ولكن السبب الرئيسي في حدوث هذا النوع من المغص هو زيادة الأملاح في الجسم ونتيجةً لهذه الأملاح تتكون الحصوات في المسالك البولية أو الكليتين مما يسبب آلام شديدة، وقد يختلف الألم تبعاً لمكان تواجد الحصوات والتي قد تختلف في أحجامها كذلك.

ما هي الممارسات الصحية التي يجب اتباعها؟

قد يكون التغيير الأمثل في التقليل من نسبة إصابتنا بالمغص الكلوي يبدأ بنظامنا الغذائي الذي نتناوله والذي قد يحتوي في بعض الأحيان على نسب عالية من العناصر التي قد تؤدي لتشكل هذه الحصوات، فعلينا أن نحرص على:

  • قراءة الملصق الغذائي بعناية
  • الانتباه لكميات الملح، الكالسيوم، السكر، اللحوم، المواد الحافظة في الأصناف الغذائية
  • التقليل من المشروبات الغازية لأنها تحتوي على كمية عالية من السكريات والأملاح
  • التقليل من البروتين الحيواني مثل اللحوم الحمراء
  • التقليل من الملح خلال الطبخ وفي النظام الغذائي بشكل عام
  • شرب كميات كافية من الماء يومياً

( مجلة مرامي )

المصدر

-