إدارة التثقيف الصحي في الشارقة تقدم التوعية الصحية لمليون شخص خلال عام 2020
التاريخ :2021/01/05
نظمت أكثر من 125 محاضرة وورشة تثقيفية افتراضية
إدارة التثقيف الصحي في الشارقة تقدم التوعية الصحية لمليون شخص خلال عام 2020
نشر أكثر من 178 منشور ومادة فلمية توعوية صحية
تذليل التحديات الصحية التي تواجه أفراد المجتمع جراء جائحة كوفيد 19
حققت إدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة إنجازاً كبيراً خلال عام الاستعداد للخمسين، على صعيد رفع مستوى الوعي الصحي لأفراد المجتمع وتعزيز مستوى الصحة العامة، وذلك مع تمكنها من إيصال رسائلها الصحية التوعوية إلى ما يزيد عن مليون شخص من كافة الفئات العمرية عن طريق تنظيم أكثر من 125 محاضرة وورشة تثقيفية افتراضية، قدمها العديد من الأطباء والمختصين من داخل الدولة وخارجها، وعدد من المثقفات الصحيات، بالإضافة إلى نشر أكثر من.. منشور ومادة فلمية توعوية، بهدف ترسيخ مفاهيم الأنماط الصحية السليمة لدى أفراد المجتمع.
وحرصت الإدارة على موائمة برامجها ومشاريعها مع متطلبات الظروف الصحية التي شهدها عام 2020 والمتمثلة بجائحة "كوفيد -19" بهدف تذليل التحديات الصحية التي تواجه أفراد المجتمع، حيث سعت الإدارة إلى استحداث معايير جديدة لبرنامج المدارس الصحية، بهدف توفير بيئة صحية وآمنة في المدارس، بالإضافة إلى إطلاق دراسة "العمل عن بعد وصحة الموظف"، وذلك ضمن المراحل التنفيذية لبرنامج الإدارة "وازن" المسح الصحي الأول لموظفي حكومة الشارقة، في حين قدم مؤتمر صحتي الثامن الذي نظمته الإدارة تحت رعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، توصيات محلية وعالمية لضمان بيئة معززة لصحة الأطفال واليافعين خلال أزمة فيروس كورونا.
الشارقة واحة للحياة الصحية
وأشارت سعادة إيمان راشد سيف مدير إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، إلى أن الإدارة تنتهج في حملاتها ومبادراتها ومشاريعها توجيهات وفكر قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، لرفع مستوى الوعي الصحي لسكان إمارة الشارقة ودولة الإمارات، وتحسين السلوكيات والعادات الصحية، بما يساهم في الوقاية من الأمراض والحد من انتشارها، مشيرةً إلى سعي الإدارة للحفاظ على مكانة إمارة الشارقة كواحة للحياة الصحية ونموذجاً يحتذى به إقليمياً ودولياً في العناية بصحة وسلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها عبر ما تقدمه لهم من توعية وتثقيف حول العديد من الأمراض وما تشجعه فيهم من ضرورة ممارسة نمط الحياة الصحية، إضافة إلى ما توفره من خدمات صحية متعددة التخصصات.
ونوهت سعادة إيمان راشد سيف إلى أن الإدارة عملت خلال عام 2020 على اتباع أساليب توعوية جديدة ومبتكرة وتعزيز قنوات التواصل مع كافة أفراد المجتمع بهدف تقديم الدعم الصحي والنفسي لهم، وتعزيز قدرتهم على مواجهة أزمة فيروس كورونا، سواء عبر تنظيم مبادرات وبرامج توعوية وإرشادية افتراضية، أو عبر برامج عملت فيها موظفي ومتطوعي الإدارة والجمعيات الصحية التابعة لها، بروح الفريق الواحد من أجل تحقيق الأهداف الوطنية الرامية لضمان صحة كافة أفراد المجتمع وتحقيق سلامتهم الجسدية والنفسية.
تفعيل الدور المجتمعي
كما سعت إدارة التثقيف الصحي إلى إطلاق العديد من الاستبيانات والدراسات ذات الصلة بأزمة فيروس كورونا المستجد، لمعرفة مدى تجاوب الجمهور مع الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التي اتخذتها الدولة، بالإضافة إلى حرصها إلى تفعيل الدور المجتمعي للقطاعين الخاص والحكومي لدعم مشاريع الوعي الصحي عن طريق تقديم الدعم العيني والمادي المقدر بنحو 110 ألف درهم لتصب في المشاريع التثقيفية والتوعوية المتنوعة التي تتبناها الإدارة، كما احتفلت بـ 65 يوم عالمي، استفادت منها في حشد مزيد من الدعم لتعزيز مكانة الشارقة، باعتبارها أول مدينة صحية في الشرق الأوسط، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.