احتفاء باليوم العالمي لكبار السن التثقيف الصحي في الشارقة تستعرض جهودها على صعيد تعزيز الحياة الصحية لكبار السن
التاريخ :2023/10/02
تحتفي إدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، في اليوم العالمي لكبار السن الذي يصادف 1 أكتوبر من كل عام، مستعرضاً الإنجازات النوعية التي حققتها على صعيد تعزيز الحياة الصحية لكبار السن وتثقيفهم حول سبل تبني نمط حياة صحية وإكسابهم المهارات والمعلومات اللازمة لترسيخ العادات الصحية السليمة.
وتمثلت جهود إدارة التثقيف الصحي بتنظيم 24 فعالية ولقاء صحي وتوعوي، شهدت حضور غفير من الجمهور من كبار السن ومختلف فئات المجتمع، وشملت التركيز على العديد من المحاور والقضايا الصحية التي تساهم في تعزيز مستوى الحياة الصحية لكبار السن، من أبرزها توعية بأهمية تناول وجبات غذائية متكاملة والممارسات اليومية المؤثرة على صحة الفرد وطرق الوقاية من الأمراض المزمنة، وأهمية الفحص المبكر والكشف عن أورام الثدي، وطرق الوقاية من سرطان الثدي أثر التغذية على صحة العظام، والممارسات اليومية المؤثرة على صحة العظام بصورة سلبية أو إيجابية، وطرق الوقاية من هشاشة العظام، و شهدت جلسة تناول الأدوية لكبار السن عرضاً للممارسات الصحيحة لاتباع الخطط العلاجية التي تتضمن الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب، وكيفية تفادي خطر الأدوية لدى كبار السن، وعلاقة الدواء بالغذاء والنشاط البدني.
كما نظمت إدارة التثقيف الصحي فعالية "ضواحينا صحية" والتي أقيمت في ضاحية مغيدر لفئة كبار السن تخللتها العديد من الأنشطة والفعاليات تضمنت تمارين رياضية للحضور وفحوصات طبيه عديدة منها فحص كتلة الجسم وغيرها، كما تضمن فقرة توعوية و مسابقات اختبار معلومات صحية، فيما شهدت فعالية لنمشي التي نظمتها الإدارة في مول الرحمانية مشاركة واسعة من الجمهور وجاءت بهدف رفع مستوى الوعي الصحي لدى الأفراد حول الممارسات السلوكية والمفاهيم المغلوطة المرتبطة بالنشاط البدني كأسلوب حياة وقائي، وتشجيع الأفراد على تبني النشاط الرياضي كأسلوب حياة يومي.
كما نظمت الإدارة خلال مؤتمر صحتي 3 جلسات حوارية وتوعوية من أبرزها الشيخوخة في العالم العربي التي تم من خلالها مناقشة التحولات الديموغرافية في العالم العربي والتحديات التي تواجه كبار السن في البلدان العربية، والآليات والاستراتيجيات التي يمكن العمل عليها لدعم كبار السن، في حين شهدت جلسة تغذية كبار السن مناقشة أهم الاحتياجات الغذائية لكبار السن والتغيرات المصاحبة لمرحلة الشيخوخة، وتوصيات منظمة الصحة العالمية لتغذية المسنين، كذلك تم مناقشة أبرز المشاكل المتعلقة بتغذية كبار السن والحلول المناسبة لها.
والجدير بالذكر بأن الأدارة ناقشت خلال إحدى جلسات مؤتمر صحتي التي جاءت تحت عنوان الشارقة مدينة مراعية لكبار السن، برنامج الشارقة مراعية للسن وجهود إمارة الشارقة في الانضمام للشبكة العالمية للمدن المراعية للسن، بالإضافة إلى عرض الخطة الاستراتيجية لمتابعة عضوية إمارة الشارقة للشبكة العالمية 2021 – 2023.
وقالت سعادة إيمان راشد سيف مدير إدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة إن القيادة الرشيدة جعلت من دعم وتقدير كبار المواطنين أولوية قصوى ويأتي احتفال دولة الإمارات في هذه المناسبة العالمية تأكيداً لحرصها على رعاية المسنين وتوفير بيئة متكاملة تضمن لهم حقوقهم وتتيح لهم الحصول على أعلى معايير الخدمات التي تسهم في تحقيق استدامة تعزيز الحياة الكريمة لهم بما تشمله تلك الحقوق من ضمانات لحصولهم على الرعاية والاستقرار النفسي والاجتماعي والصحي لهم، مشيرة إلى أن إمارة الشارقة أصبحت نموذجاً يحتذى به في رعاية كبار السن، وتجسد هذا الأمر في حصولها بجدارة على لقب المدينة المراعية لكبار السن، بعدما طبقت المعايير العالمية في هذه المعادلة.
وأضافت إيمان راشد سيف إن إدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأُسرة بالشارقة، منذ انطلاقها وهي تساهم من خلال برامجها ومبادراتها المتعددة التي أطلقتها بدعم وتشجيع من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة في تعزيز الحياة الصحية لكبار السن ولعب دور مهم في دعم جهود الإمارة الرامية لرفع مستوى الوعي الصحي لكبار السن، وتشجيعهم على اتباع عادات صحية تُحافظ على عافيتهم وسلامتهم، مؤكدة التزام الإدارة بمواصلة جهودها في تعزيز جودة الحياة الصحية لكبار السن عبر إطلاق المبادرات والمشاريع الصحية المبتكرة.