جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية تحتفي بيوم الطفل العالمي
التاريخ :2023/11/20
احتفاءً بمناسبة يوم الطفل العالمي الذي يصادف تاريخ 20 نوفمبر من كل عام ، نظمت جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية، التابعة لإدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، بالتعاون مع مستشفى خورفكان ومؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي بالشارقة، مبادرات خاصة بيوم الطفل العالمي بهدف نشر التوعية بحقوق الطفل التي كفلتها له دولة الإمارات العربية المتحدة، وتأتي بالتزامن مع احتفالات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).
حيث قدمت الجمعية مجموعة من الهدايا التعلمية للأطفال الأيتام المنتسبين لمؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي وذلك خلال الزيارة التي قام بها أعضاء مجلس الإدارة وموظفات الجمعية ، سعياً إلى إسعاد أطفال الأيتام وإدخال الفرح والبهجة على قلوبهم ، كما تم خلال الزيارة التعريف عن الجمعية وأهم خدماتها والمبادرات التي تقدمها للأم والطفل ، إضافة إلى خدمات مكتب مستلزمات الرضاعة الطبيعية، إلى جانب مناقشة سبل التعاون مع المؤسسة وتبادل التجارب والخبرات.
ومن جانبٍ آخر شاركت الجمعية في فعالية يوم الطفل العالمي بالتعاون مستشفى خورفكان من خلال تقديم مباردة تفرح الأطفال المرضى في المستشفى حيث تم توزيع الهدايا على الأطفال إلى جانب الفعاليات التي تقام بمناسبة هذا اليوم، بهدف تعزيز دور الجمعية في المشاركة المجتمعية والمساهمة بالمناسبات الخاصة بالأم والطفل كونهم الركيزة الأساسية لبناء أسرة صحية ومستدامة.
و قالت المهندسة خولة عبد العزيز النومان رئيس جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية إن مشاركة الجمعية في اليوم العالمي للطفل، يأتي تجسيداً لرؤى وتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة بشأن ضرورة العمل على تنظيم الفعاليات والحملات التوعوية والتثقيفية بهدف تحسين الصحة الجسدية والنفسية للأطفال والأمهات وتشجيع الرضاعة الطبيعية باعتبارها الطريقة الأمثل لتكوين علاقة أسرية صحية وسعيدة وبالتالي مجتمع يتمتع بمقومات الصحة النفسية والجسدية.
وأضافت م. خولة النومان أن مشاركة جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية تأتي تأكيداً على التزامها بأهمية التوعية بحقوق الطفل وتحقيق العدالة والتكافل لضمان مستقبل مشرق للأجيال الصاعدة من خلال الاستمرار في نشر الوعي الصحي ورعاية الأطفال و ثقيف الأمهات المرضعات وتهيئتهم ودعمهم من خلال أنشطة وبرامج الجمعية.