إدارة التثقيف الصحي في الشارقة تؤكد مواصلة العمل على إيصال رسائلها الصحية التوعوية إلى كافة أفراد المجتمع
التاريخ :2020/04/24
أكدت إدارة التثقيف الصحى بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة ف الشارقة، على أهمية مواصلة العمل وتحقيق نتائج متميزة على مستوى إيصال رسائلها الصحية التوعوية إلى كافة أفراد المجتمع، والخروج بمبادرات توعوية مبتكرة، وذلك تزامنا مع بدأ تطبيق نظام العمل عن بعد الذي جاء التزاما من الإدارة بتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، واستجابة إلى الاجراءات الحكومية للوقاية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" حرصا على السلامة العامة لموظفي الإدارة ومتعامليها. جاء ذلك خلال الاجتماع التفاعلي المباشر الذي عقدته إدارة التثقيف الصحي من خلال الاتصال المرئي مؤخرا، برئاسة سعادة إيمان راشد سيف مدير تسخير كافة الإمكانيات وأثنت سعادة إيمان راشد سيف، على الجهود المبذولة من قبل فرق عمل الادارة من خلال دورهم الوطني الذي أبدوه منذ بدأ انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وتجاوبهم السريع عبر إطلاق العديد من البرامج والحملات التوعوية التي استهدفت كافة شرائح المجتمع بمختلف الأعمار والثقافات، تنفيذا لرؤى وتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وحضره عدد من رئيسات الأقسام والمثقفات الصحيات، حيث بحث الاجتماع توسيع نطاق الحملات التوعوية التي أطلقتها الإدارة في إطار جهودها لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" من خلال اتخاذ العديد من الإجراءات والقرارات التي تواكب برامج وخطط الحكومة للتصدي للوباء العالمي حفاظا على سلامة المواطنين والمقيمين، والتوجه لبناء شراكات مع مختلف الجهات لنشر برامج الإدارة التوعوية عبر منصاتها الذكية للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة. مواصلة العمل وأوصت سعادة إيمان راشد سيف، إلى مواصلة العمل وتكثيف الحملات التوعوية وتوسيع نطاقها بهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع، من خلال صياغة رسائل وبرامج سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، فضلا عن تسخير كافة الامكانيات الرقمية والمنصات الذكية الخاصة بالادارة لنشر الرسائل التوعوية من خلالها، مشيرة إلى أن إدارة التثقيف الصحي والجمعيات الداعمة للصحة التابعة لها نجحت خلال شهر مارس فقط بنشر أكثر من 187 منشور توعوي وتصوير أكثر من 36 مادة فلمية وبثها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، فضلا عن نشر سلسلة من المقالات ف مختلف الوسائل الإعلامية إلى جانب التوعية عبر البرامج الإذاعية من قبل المثقفات الصحيات التابعات للادارة بالاضافة إلى استضافة أطباء ومتخصصين عبر خاصية لايف انستجرام لنشر التوعية الصحية والاجابة على تساؤلات الجمهور. صحية متنوعة تناسب كافة الفئات العمرية وبلغات مختلفة، إلى جانب ترسيخ مفاهيم الأنماط الصحية السليمة مثل الاهتمام بالنظافة بطرق توعوية علمية، كما دعت إلى الابتعاد عن سلوك الخوف والتوتر من تفشي الفيروس، وعدم الانقياد وراء الشائعات والأخبار الزائفة التي تؤثر على الصحة النفسية بشكل سلبي، والتركيز على فهم المرض بوضوح ومعرفة كيفية التعامل معه، وضرورة تقصي المعلومات من المصادر الحكومية والمواقع الرسمية للجهات الصحية بالدولة.