نظمتها جمعية أصدقاء مرضى الكلى بالشارقة جلسة حوارية لـ "مجتمع معافى من أمراض الكلى"
التاريخ :2023/03/08
نظمت جمعية أصدقاء مرضى الكلى، إحدى الجمعيات التابعة لإدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، جلسة حوارية عنوانها "معا لمجتمع معافى من أمراض الكلى"، وذلك ضمن إطار التعاون والشراكات المجتمعية لدعم الصحة في مجتمع الإمارات، وتزامناً مع اليوم العالمي للكلى الذي يقام في شهر مارس من كل عام، وذلك بهدف تعزيز وعي الأفراد بأمراض الكلي وسبل علاجها والوقاية منها.
ورحبت سعادة منى الحواي رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى الكلى مدير مركز نقل الدم والأبحاث بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بالحضور بالجلسة الحوارية التي أدارتها، مؤكدة على تعزيز التعاون والشراكة مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة للمساهمة في تحقيق الصحة المستدامة لأفراد المجتمع، ووضع آليات عمل موحدة تعزز من دور الجمعية في تقديم أعلى مستويات الدعم لمرضى الكلى وترسيخ الممارسات الصحية التي تضمن المحافظة على صحتهم وسلامتهم، وذلك انطلاقاً من توجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، بضرورة حشد الجهود وإطلاق البرامج التوعوية الهادفة إلى نشر الوعي بين أفراد المجتمع بأمراض الكلى، وتقديم الدعم المادي والمعنوي للمصابين بهذه الأمراض.
وقالت سعادتها" تعتبر هذه الجلسة الحوارية واحدة من المبادرات المبتكرة للجمعية التي تسعى من خلالها إلى تعزيز التعاون بين مختلف الجهات للحد من أخطار مرض الكلى الذي يعتبر من الأمراض المعقدة، نظراً لارتباطه بأمراض مزمنة أخرى، حيث تتيح لنا هذه الجلسة التي تضم نخبة من الأكاديميين والمختصين في المجالات الصحية والخيرية والتطوعية والإعلامية، الفرصة لمناقشة عددا من الجوانب التي تساهم في تعزيز صحة أفراد المجتمع وتنمية الوعي المجتمعي بأمراض الكلى وسبل علاجها والوقاية منها.
وتحدث في الجلسة الدكتور حسن عبد الله اليماحي استشاري أمراض الكلى بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحي، وسعادة عبد الله بن خادم، المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية، والدكتور علي شوربجي أستاذ مشارك في الطب الباطني بجامعة الشارقة، والأستاذة سندية عبد الرحمن رئيس قسم بمركز الشارقة للعمل التطوعي، والدكتور محمد صالح المجدلاوي إداري موافقات طبية بهيئة الشارقة الصحية، وعددا من ممثلي الجهات والدوائر الحكومية.
وتضمنت الجلسة، الحديث عن الجانب الإعلامي ودوره في نشر التوعية الصحية وتسليط الضوء على جهود الاعمال التطوعية والجمعيات ذات النفع العام وتشجيع المجتمع على المساهمة في الدعم، والجانب التطوعي وأهمية وجود متطوعين لدعم الانشطة المقدمة من قبل الجمعيات ذات النفع العام الخيري، وأثر العمل التطوعي وانعكاسه على المجتمع في التوعية من أمراض الكلى.
وتطرقت الجلسة إلى الجانب الصحي ودور المؤسسة تجاه المجتمع في تعزيز الوعي الصحي بالمرض وأهمية التعاون مع الجهات الخيرية والاعلامية والتعليمية، وأثر العمل التطوعي والدور الذي تقدمه الجمعيات الداعمة للصحة في ضم إمارة الشارقة إلى خارطة المدن الصحية وكيف يمكن للهيئة المساهمة في نشر الوعي الصحي، بالإضافة إلى الجانب التعليمي ودور الجهات الاكاديمية والتعليمية في دعم الابحاث وتسليط الضوء على أمراض الكلى، وأهمية ما يتم انجازه من قبل الجمعية لصالح مرضى الكلى بالدولة.