P.O Box: 61161, Sharjah, UAE

إدارة التثقيف الصحي بالشارقة تنجح في مواجهة التحديات الصحية لعام 2020 بحزمة من البرامج والمشاريع المبتكرة

التاريخ :2021/01/10

أكثر من مليون شخص استفاد من رسائلها الصحية التوعوية 

إدارة التثقيف الصحي بالشارقة تنجح في مواجهة التحديات الصحية لعام 2020 بحزمة من البرامج والمشاريع المبتكرة

استحدثت معايير جديدة لبرنامج المدارس الصحية بهدف توفير بيئة صحية مدرسية

أكثر من مليون و600 ألف تفاعل الكتروني عبر تويتر وانستقرام

اعتمدت توصيات صحية لضمان بيئة معززة لصحة الأطفال واليافعين خلال جائحة كوفيد

عززت من صحة الموظفين ضمن نطاق نظام العمل عن بعد

إطلاق العديد من الاستبيانات والدراسات ذات الصلة بجائحة كورونا 

العمل على تطوير منظومة صحية غذائية متكاملة في إمارة الشارقة

30 ألف شخص تقريباً، عدد المستفيدين من الورش التوعوية والاستشارات صحية عن بعد التي قدمتها الإدارة

 

نجحت إدارة التثقيف الصحي والجمعيات الداعمة للصحة في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، من تحقيق إنجازات نوعية كبيرة في عام 2020، عبر اعتماد استراتيجية عمل مبتكرة متوائمة مع تداعيات جائحة "كوفيد – 19"، معززة من جهود المنظومة الصحية في دولة الإمارات في مواجهة تحديات فيروس كورونا المستجد، إذ تمكنت الإدارة من إيصال رسائلها الصحية التوعوية إلى ما يزيد على مليون شخص، من خلال 130 محاضرة وورشة تثقيفية افتراضية، بالإضافة إلى تقديم ورش توعوية واستشارات صحية عن بعد لأكثر من 29187 ألف شخص من جميع الجنسيات، ونشر أكثر من178 كتيب ومادة فلمية توعوية، ليتجاوز عدد التفاعل الجماهيري مع حسابات المجلس على انستجرام وتويتر مليون و600 ألف متابع، حيث انتهجت الإدارة في حملاتها ومشاريعها الصحية، توجيهات وفكر قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، في سعيها نحو تحسين مستويات الصحة العامة، بما يساهم في بناء مجتمع صحي معافى.

وحرصت الإدارة في عام 2020، على إطلاق البرامج المبتكرة والمبادرات البناءة، والتي تميزت بتنوعها، واستهدافها لكافة الفئات العمرية في المجتمع، بهدف تذليل التحديات الصحية التي تواجههم، وتضمنت أهم المبادرات التي نفذتها الإدارة فيما يخص الاستجابة السريعة لمنعكسات جائحة كوفيد 19 على كافة المستويات، العمل على استحداث معايير جديدة لبرنامج المدارس الصحية، بهدف توفير بيئة صحية وآمنة في المدارس، بالإضافة إلى توجيه بوصلة برنامج وازن المسح الصحي الأول لموظفي حكومة الشارقة، نحو تعزيز صحة الموظفين ضمن نطاق نظام العمل عن بعد، حيث أطلقت الإدارة دراسة "العمل عن بعد وصحة الموظف" والتي استهدفت نحو 12 ألف موظف وموظفة في إمارة الشارقة.

توصيات محلية وعالمية

وقدم مؤتمر صحتي الثامن الذي نظمته الإدارة تحت رعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وشهد مشاركة واسعة من المنظمات الصحية المحلية والإقليمية والعالمية بالإضافة إلى نُخبة من قادة القطاع الصحي، 4 توصيات محلية وعالمية لضمان بيئة معززة لصحة الأطفال واليافعين خلال أزمة فيروس كورونا، من ضمنها إلزامية وضع خطط الطوارئ والأزمات ضمن البيئات المدرسية، وتحقيق صحة الطلبة في ظل جائحة كوفيد -19 ضمن نطاق تطبيق نظام التعليم عن بعد، وتشجيع المدارس على تبني تطبيق معايير برنامج المدارس الصحية المعتمد من منظمة الصحة العالمية، وإنشاء شبكة وطنية لتبادل الخبرات بين المدارس وكافة شركاء برنامج المدارس الصحية.

جاهزية عالية

وفي هذا السياق أكدت سعادة إيمان راشد سيف مدير إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة،أن تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد شكلت تحدي لمختلف القطاعات ولا سيما الصحية في كافة دول العالم، ولقد استطاعت دولة الإمارات من خلال رؤية قيادتها الرشيدة الاستشرافية والإجراءات الحكومية الاستباقية، أن تقدم تجربة استثنائية في تعاملها بكفاءة عالية لمواجهة تداعيات جائحة كوفيد-19، منوهةً إلى أن الإدارة وبفضل الدعم اللا محدود والتوجيهات الحكيمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، أثبتت جاهزيتها العالية لتطوير الاستراتيجيات وإطلاق برامج ومشاريع صحية مبتكرة، بما يلبي تطلعات القيادة الرشيدة ويواكب المتغيرات المستجدة، ويسهم في تحقيق الهدف الأسمى للإدارة الرامي إلى تعزيز جهود إمارة الشارقة بالتوعية الصحية وتشجيع أفراد المجتمع على اتباع أنماط الحياة الصحية وممارسات العادات السليمة التي تحافظ على صحتهم وسلامتهم بما يرسم السعادة على وجوههم، ويدعم توجهات الإمارة في أن تكون المدينة الصحية الأولى في المنطقة والعالم.

تحقيق الصحة المستدامة

وأشارت سعادة إيمان راشد سيف إلى أن الإدارة واصلت خلال عام الاستعداد للخمسين دورها الحيوي والمتنامي بهدف تحقيق الصحة المستدامة، فبالإضافة إلى جهودها في مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد سعت إلى التركيز على مختلف البرامج الصحية المعززة الصحة العامة، ولعل من أبرزها حرصها على تطوير منظومة صحية غذائية متكاملة من خلال تعزيز التعاون مع الجهات ذات الخبرة في هذا المجال، وطرح مبادرات وبرامج تهدف إلى توعية أفراد المجتمع بأهمية السلامة الغذائية، بالإضافة إلى دعم تطبيق الخطة الاستراتيجية لخفض نسبة الملح في الأغذية، على المستوى الوطني، والمساهمة في تعزيز جهود إمارة الشارقة في هذا المجال من خلال تبني التوجه العام للخطة وتشكيل لجنة محلية لخفض نسبة الملح في الخبز ضمن إمارة الشارقة، كما سعت الإدارة إلى تفعيل الدور المجتمعي للقطاعين الخاص والحكومي لدعم مشاريع الوعي الصحي عن طريق تقديم الدعم العيني والمادي المقدر بنحو 110 ألف درهم لتصب في المشاريع التثقيفية والتوعوية المتنوعة التي تتبناها الإدارة، كما احتفلت بـ 63 يوم عالمي، استفادت منها في حشد مزيد من الدعم لتعزيز مكانة الشارقة، باعتبارها أول مدينة صحية في الشرق الأوسط، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.

دراسات واستبيانات علمية 

كما عملت إدارة التثقيف الصحي على إطلاق العديد من الاستبيانات والدراسات العلمية ذات الصلة بأزمة فيروس كورونا المستجد، حيث أطلقت الإدارة دراسة علمية لرصد التغيرات التغذوية ونمط الحياة الصحي المنزلي لوباء كورونا لقياس مستوى الوعي الصحي لدى مجتمع إمارة الشارقة بالتحديات الصحية والأمراض المعدية والمزمنة، ومعرفة مدى تجاوب الجمهور مع الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التي اتخذتها الدولة ونشر الدراسة في مجلات علمية، إلى جانب إعداد استبيان مستوى الخدمات الداعمة للصحة في مدارس وحضانات إمارة الشارقة والذي ركز على 11 معيار خدمي معزز للبيئة الصحية المدرسية،  فضلاً عن إعداد دراسة "العمل عن بعد وصحة الموظف" المعتمد من معهد دراسات التوظيف البريطاني، والتي كانت الأولى من نوعها على مستوى الشارقة،  وتضمنت دلالات ومخرجات علمية هامة ساهمت في معرفة مدى فعالية نظام العمل عن بعد وجودته بالنسبة للموظفين من الناحية الصحية والاجتماعية، مع وضع الحلول لكافة التحديات التي تواجههم جراء نظام العمل عن بعد.

برامج توعوية مبتكرة

وفي إطار حرصها على تعزيز قنوات التواصل مع كافة أفرد المجتمع، سعت الإدارة إلى استحداث قنوات توعوية افتراضية تماشياً مع الظروف الراهنة، ومن أهمها تنظيم حملة صحة وسياحة الإلكترونية، بهدف تشجيع أفراد المجتمع على اتباع أنماط حياة صحية، بالإضافة إلى إطلاق البرنامج الإذاعي التوعي " نحو حياة صحية" والذي شهد تقديم أكثر من 142حلقة توعوية تضمنت التركيز على العديد من القضايا الصحية المهمة، فضلاً عن إطلاق المجلة الإلكترونية "نحو حياة صحية"، بهدف تصحيح المفاهيم الخاطئة حول فيروس كورونا بالاستناد إلى تقارير منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، إلى جانب توضيح الحقائق حول أعمار الأشخاص الذين يصابون بالفيروس، فضلا عن طرق الوقاية الصحيحة من الإصابة والعدوى، كما وجهت الإدارة برامجها التوعوية نحو عملية احتواء الأسر من خلال بث رسائل تطمينيه لهم، وذلك عبر توعيتهم باتباع التعليمات الصادرة من الجهات المعنية، فضلا عن إشراك الأطفال، عن طريق متابعة تنفيذ مبادرات الإدارة المتمثلة ببرنامج المدارس الصحية وحملة البطل الخارق عن بعد من خلال التواصل مع الطلبة وإدارات المدارس المشاركة والتفاعل معهم عبر بث الأنشطة التوعوية بنظام التعليم الإلكتروني، إلى جانب تنظيم سلسلة تثقيفية من قبل نخبة من الأطباء المتخصصين من خلال تصوير مواد فلمية ونشرها في حسابات الإدارة على مواقع التواصل الاجتماعي.

الصور